هــمــ/ــس الإبـ/ـداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجعل ابداعاتك مكانها هنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات ثقافيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
برنس الاردن
مشرف
مشرف
برنس الاردن


عدد الرسائل : 131
العمر : 35
الموقع : انا موجود في مملكة الحب
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

معلومات ثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: معلومات ثقافيه   معلومات ثقافيه I_icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 10:59 am

تكريم الثقافة العلمية
العربي تكرم «علوم وتكنولوجيا» في ندوتها السنوية
الثقافة العلمية واستشراف المستقبل
كتـــب أحمد خضر و عادل سامي
تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نظمت مجلة العربي، أكبر المجلات الثقافية العربية وأوسعها انتشارا، ندوتها السنوية في الكويت في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الماضي تحت شعار (الثقافة العلمية واستشراف المستقبل). وقد كرمت العربي بهذه المناسبة عددا من المؤسسات العلمية العربية على رأسها معهد الكويت للأبحاث العلمية، الذي منحته جائزة خاصة تقديرا له على إسهامه المتميز في نشر الثقافة العلمية في مختلف أرجاء العالم العربي من خلال مجلته الشهرية (علوم وتكنولوجي).

وقد افتتح الندوة وزير الإعلام د. أنس الرشيد بكلمة أكد فيها على أهمية نشر الثقافة العلمية والتفكير العقلي في الحالة الراهنة في البلاد العربية. وقال إن الثقافة العلمية والتفكير العلمي هما الوسيلة الوحيدة لإنقاذنا من حالة التشرذم والتصادم والتعادي التي تسود عالمنا العربي. فأي مفكر عاقل يرى أن الحوار هو البديل الأمثل للقنابل والسيارات المفخخة، وأن التفاهم على المصلحة المشتركة هو البديل عن حروب الأخوة وتعاديهم.




وأضاف الرشيد: "على الرغم من الأهمية التي يبديها العالم لكل نواحي التقدم العلمي، فإن الكثير من جوانب هذا التقدم ما زال مجهولا في وطننا العربي، لا أستثني قطرا ولا أبرئ آخر. ففي عالم تحكمه العقلانية ما زالت اللاعقلانية تسود كثيرا من بقاع امتنا العربية، ومرد هذا كله إلى النقص الخطير في ثقافتنا العلمية وقصور انتشارها بين الناس. فلن يعرف الثقافة في عالم اليوم بمعناها الحقيقي كل من يبتعد عن العلم، لأن كل فروع المعرفة تصب في بوتقة العلم ليختبر صدقها من زيفها".

وأكد الرشيد أن العرب لن يدخلوا العصر الحديث، ولن يكسبوا احترام أنفسهم أولا والعالم ثانيا بغرس القنابل في الفنادق والمطاعم والمقاهي والشوارع، ولن يتقدموا وهم يجعلون من الجماعات السرية بديلا عن الجامعات المفتوحة ومراكز الأبحاث.

ونعى حال الآمة قائلا: "وبدلا من أن تجمعنا المحن وتظهر معدننا الحقيقي فإن رماد الاختلافات يطمر كل ما بيننا من أواصر ووشائج. لقد وقفت الكويت دائما حكومة وشعبا ضد هذا النوع من التفكير. هذا النوع الذي يعلي من عواطف الانفعال على صوت العقل ويفضل ثقافة الموت على ثقافة الحياة.

وأضاف: «إننا نتطلع إلى نوع من العقلانية التي تحكم علاقات البلاد العربية بعضها ببعض، علاقات تتغلب فيها جوانب المصلحة المشتركة على الاستئثار، والأخوة في مواجهة العداء ورابطة العرق والدين على نوازع التعصب والانغلاق. إننا في حاجة ماسة لأن نتهيأ لدخول هذا العصر الجديد وإلا أصبحنا خارجه، وإلا فلن يرحمنا العالم، ولن تغفر لنا أجيال المستقبل».

العلم مكون أساسي

من جانبه، أكد رئيس تحرير مجلة العربي الدكتور سليمان العسكري أهمية موضوع الندوة، وقال إنه من صميم حاضر الإنسان العربي، وراسم مستقبله، أي موقفنا من العلم الحديث وموقفنا من التعامل معه، فتعبير الثقافة العلمية هو دلالة على موقف «العربي» كمجلة ثقافية رائدة في وطننا العربي. وهي أن العلم قد أصبح جزءا ومكونا أساسيا من حياتنا الثقافية المعاصرة.

وقال العسكري إن حلم التقدم العلمي والتنمية كان مرادفا لحلم الاستقلال العربي، وعندما بزغ نجم الدولة العربية الحديثة سارعت في إنشاء الأكاديميات ومراكز البحث العلمي، وأعطت دفعة كبيرة للعملية التعليمية من محو الأمية إلى التعليم العالي. ولكن بعد مرور سنوات قليلة من الزمن، اكتشفنا أن هذه المؤسسات بعيدة كل البعد عن خطط التنمية، وتحول أغلبها إلى وحدات مكملة لشكل الدولة الوطنية، وأننا ما زلنا نواصل استيراد الآلات والأسلحة بمعدل أكثر تسارعا. ومع مرور الوقت، ازدادت الهوة اتساعا وأصبحت مزدوجة، وبدلا من الإنفاق على البحث العلمي، أصبحت الدول العربية تتنافس في التقتير عليه وعزله وتهميشه، في الوقت الذي تنفق فيه الأموال الطائلة على السلاح والفضائيات التلفزيونية ذات الهدف الترفيهي السطحي، وكانت النتيجة أن العقول العلمية العربية، على ندرتها. قد انعزلت آو هاجرت إلى دول أخرى تعترف بقيمتها وأهميتها.

وأشار العسكري إلى أن حالة من الهروب أصابت الإنسان العربي بسبب الابتعاد عن التفكير العلمي وقال: لقد أهملنا كعرب هذا الجانب الحيوي من جوانب عالمنا، وكلما اتسعت الهوة بيننا وبين النشاط العلمي، ازددنا عزلة وخوفاً وإحساسا بالتخلف، فظواهر مثل الجري وراء الخرافات والانشغال بالشعوذة ومطاردة الجن والأرواح، تلك الظواهر الغريبة التي نمت في عالمنا العربي في العقود الأخيرة، هي ابلغ تعبير عن محاولة الإنسان العربي للهروب من مواجهة ذاته، وعن عجزه عن المشاركة في معركة الحداثة.

ورغم قتامة الصورة العامة للأوضاع العربية، فإن العسكري تمسك بالتفاؤل بقوله: «وعلى الرغم من كل شيء فمازلنا متفائلين»، وكانت فكرة إصدار «الملحق العلمي» لمجلة «العربي» أولى نتائج هذا التفاؤل، فعندما صدر العدد الأول منه في شهر يونيو الماضي، كانت «العربي» تدرك أنها تحمل نفسها عبئاً لا مفر منه، وتسعى إلى غاية لابد من السعي إليها، وهي محاولة ربط القارئ العربي بشكل عام، وشريحة الشباب منه بشكل خاص بكل ما يدور في دنيا العلوم من اكتشافات وإنجازات. وأن عليها أن تفعل ذلك من خلال الصورة الجذابة والكلمة الدقيقة. وكان الهدف ومازال، أن يكون هذا الملحق بداية متواضعة لمجلة اشمل وأكثر تخصصاً، وان ندفع الجميع إلى حب العلم حتى الذين لا يمارسونه. وأن نجعلهم يتشاركون مع العلماء تلك اللحظات من لذة الفكر الخارقة التي يعيشونها داخل معاملهم.

وأضاف العسكري أننا نؤمن بان الإنسان العربي صالح، بل وقادر تماماً، على العطاء العلمي، والشاهد على ذلك التراث المشرف الذي حمل فيه العرب مهمة تطوير البحث العلمي، وقطعوا فيه أشواطا طويلة، وما يعوزنا حالياً، هو كسر قشرة التخلف التي تحيط بنا، وتهيئة المناخ المناسب، أو النهضة الضرورية ليتحقق هذا العطاء، ولكن الصروح العلمية والأجهزة الحديثة ومراكز المعلومات وحدها لن تصنع هذا العطاء. ولكن الإنسان بقدراته الذهنية وخبراته المكتسبة هو القادر على ذلك. فكل فكرة يمكن أن تستمر أو تصير عدماً، ولا يتوقف هذا إلا على الموهبة التي تدفعها.

ترميم العقل العربي

وفي ختام كلمته، قال العسكري إن نشر الثقافة العلمية هو السبيل «لترميم العقل العربي» على حد تعبير عالمنا العربي حامل نوبل في الفيزياء الدكتور أحمد زويل، وإطلاق حريته في التفكير والإبداع، وهي السبيل أيضاً إلى إطلاق النهضة العلمية التي مازلنا نتطلع إليها ولم نيأس بعد من الوصول إليها.

العلم فريضة

وفي كلمته نيابة عن المشاركين في الندوة، أكد المفكر المصري الدكتور حامد عمار أن إعمال العقل لا يتعارض مع الإسلام، بل هي فريضة وأشار إلى القصور الخاطئ لدى البعض ممن يظنون بان المشتغلين بالثقافة العلمية والمتمسكين بقيمها ودورها علمانيون أو ماديون أو مغتربون أو غير ذلك من المسميات المتحيزة المألوفة.

نقد العقل العربي

وقد استهلت الندوة أعمالها بمناقشة ورقة الدكتور عبدالملك منصور المصعبي المعنونة بـ «التراث والتفكير العلمي في المجتمع العربي المعاصر».

وكان المضمون الأساسي لهذه الورقة هو صيغة تساؤل مفاده «هل يوجد في التراث العربي أي معوقات تحول دون التفكير العلمي؟».

ومن ثم ركز المحاضر بحثه في التراث العربي الثقافي النظري فقط، وان يكون المعني بالمعوقات هو فقط المعوقات الثقافية التي تعيق أو تؤثر سلبا أو قد تحول تماماً دون التفكير العلمي.

وأشار المصعبي إلى أن معوقات التفكير العلمي في أدبيات نقد العقل العربي تتمثل في الخرافة والشعوذة التي تقدم لضحايا معتقدات غير علمية تسعفهم بتفاسير وتعليلات جاهزة خرافية، لما يواجهون من مشكلات وظواهر، على نحو يصرفهم عن البحث والتفكير العلمي في تفسيرها وتحليلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika2009.own0.com/
بغمزة وقعت خمسة
Admin
Admin
بغمزة وقعت خمسة


عدد الرسائل : 76
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

معلومات ثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات ثقافيه   معلومات ثقافيه I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 11:11 pm

يسلمو كتير الك برنس الاردن
تحياتي : لين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://haams.yoo7.com
برنس الاردن
مشرف
مشرف
برنس الاردن


عدد الرسائل : 131
العمر : 35
الموقع : انا موجود في مملكة الحب
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

معلومات ثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات ثقافيه   معلومات ثقافيه I_icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 12:17 am

وتحياتي الك كمان لين على مرورك الحلو شكرا على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika2009.own0.com/
 
معلومات ثقافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هــمــ/ــس الإبـ/ـداع :: الفئة الأولى :: قسم للمعلومات العلمية والثقافية-
انتقل الى: